تبدأ القصة بانفجار هائل يبتلع كلّ شيء حوله، ليظهر جين، بطل قصتنا، واقفًا بهدوءٍ في قلب العاصفة. يسأل العملاق ذو الندوب، الخصم اللدود لجين: "ألن تجرؤ بالمحاولة باستخدام تلك السيوف؟". ينظر جين إلى السيوف الملقاة على الأرض، غير مكترثٍ لتهديدات العملاق الذي يهزأ به قائلًا: "أهذه الإجابة التي يقدمها أحد أقوى سلالة المحاربين؟". يتحدى جين خصمه قائلًا: "تعال إليّ". ينطلق العملاق نحو جين هادرًا بضربةٍ هائلةٍ، لكنّ جين يظلّ ثابتًا في مكانه، رافعًا سيفه بثقةٍ. يرتدّ العملاقُ من وقع صدمته، مصابًا بجرحٍ من سيف جين، ليتساءلَ بذهولٍ: "كيف استطعتَ صدّ ضربتي بفأسٍ حجريٍّ؟". يردّ جين بهدوء: "لو كنتَ تقاتلُ بفأسٍ حجريٍّ، لما أخطأتَ ضربتكَ هذه". يشعر العملاقُ بالغضبِ من جرأةِ جين، ويقرّرُ أن يستخدمَ قوّته الكاملة، في حينِ يظلّ جينُ واثقًا من نفسه، مستعدًّا لمواجهةِ أيّ خطرٍ قد يحدقُ به. يستدعي العملاقُ قوّةً غامضةً، فيُغمَرُ جسدهُ بهالةٍ ساطعةٍ، ويصيحُ قائلًا: "الوضعيةُ الثانيةُ: تقنيّةُ الطاغيةِ!". يُفاجأُ جينُ من قوّةِ خصمهِ، لكنّهُ لا ييأسُ، بل يظلّ مُصمّمًا على هزيمته. يتابعُ العملاقُ هجومهُ، في حينِ يحاولُ جينُ التملّصَ من ضرباتهِ، باحثًا عن ثغرةٍ في دفاعاتهِ. ينتهزُ جينُ فرصةً ثمينةً، ويُهاجمُ العملاقَ بسلسلةٍ من الضرباتِ السريعةِ والدقيقةِ، فيُصيبهُ إصابةً مباشرةً. ينهارُ العملاقُ على الأرضِ، مهزومًا، في حينِ يقفُ جينُ شامخًا، مُنتصرًا في هذهِ المعركةِ الشرسةِ. يجلس جين على أنقاض المدينة، يُفكّر في المعركةِ الأخيرةِ، ويتساءلُ عمّا ينتظرهُ في المُستقبل.